قال عضو مجلس الشيوخ السابق، ومنسق تيار راشدون الشيخ عمر الفتح سيدي عبد القادر إن ما وصفها بالقيم النبيلة والإنجازات الرفيعة التي نفذها ومارسها ورسخها الرئيس محمد ولد الغزواني تحتاج من الجميع “الالتفاف حول برنامجه والدفاع عن رؤاه الوطنية، في وجه المغرضين”، مردفا أنها “تحتاج سواعد مصلحة، وعقولا مستنيرة، وكفاءات راشدة”.
ورأى ولد سيدي عبد القادر في مقال له تحت عنوان: “مهرجان الإنصاف.. رسائل الحشد والخطاب” أن “ما يميز المرحلة الحالية من أداء السلطة ومناصريها أنها تتحدث عن إنجازات بارزة للعيان، وتقدم خطابا يجمع ولا يفرق، يؤلف ولا يشتت، خطابا يجد فيه الجميع ملامح خطابه، ومستند رؤاه وآمال وطنه”.
وأضاف ولد سيدي عبد القادر في المقال “لذلك لا غرو أن كان رئيس الجمهورية رئيس الإجماع، وأن يتعزز هذا الإجماع مع مواقفه وإنجازاته، وخطابه، لأن يتحدث عن آمالهم، ويداوي بحس مرهف وشقفة حانية آلامهم”.
ووصف ولد سيدي عبد القادر كلمة رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد الطالب أعمر أمس في المهرجان بأنها كانت “كلمة تاريخية، مفعمة بالمقاصد السامية والرسائل البالغة الأهمية، التي تؤكد عمق التحولات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي قادها رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في البلاد”.
واعتبر ولد سيدي عبد القادر أنه كان للجمهور رسالته الواضحة “فضخامة الحشد، تأكيد وتكرار لرسالة الاحتفاء الشعبي بقرارات ومواقف رئيس الجمهورية، ودلالة على ترسخ وشعبية حزبنا الاتحاد من أجل الجمهورية وعمق امتداده بين الجماهير والنخب ومختلف فعاليات المجتمع”.
ولفت ولد سيدي عبد القادر إلى أن “رسائل الخطاب وما جمع من عرض للمنجزات الكثيرة والمتعددة، والشاملة التي تحققت في سنتين ونصف من المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية، كانت رسالة واضحة لأولئك المولعين بالتقزيم، والتقليل من قيمة الإنجازات العظيمة والمهمة، فلائحة الإنجازات مقارنة مع زمنها وظروفها والعوائق المتعددة، تؤكد أن وتيرة الأداء كانت أسرع وأقوى وأرسخ من أحاديث المثبطين وتهويمات المغرضين”.