يبدو ان البعض ليس علي بينة من مهام و اختصاصات مركزية شراء الأدوية والمستلزمات الطبية “كامك”.
ذلك ما دفع هؤلاء الي تحميل “كامك” أمور لا ناقة لها فيها ولا جمل.
وقد حاورت وكالة “تقدم” الإخبارية في مسعي منها لتوضيح بعد المغالطات المديرة العامة ل”كامك”، السيدة ام الفضل بنت الصادق التي تحدثت بإسهاب عن مهام الشركة و ما يترتب عليها القيام به لتفادي الغلط السائد في الميدان الصيدلاني.
وأكدت بادئ ذي بدء في المقابلة التسجيلية المرفقة انه يحظر حظرا باتا علي “كامك” بيع الادوية للصيدليات الخصوصية مبينة فيما يخص القطاع العام، ان الشركة لا تزود المستشفيات العمومية الا بعد تسليمها طلبية تتضمن كمية و نوعية الادوية.
وكشفت أيضا في حديثها ان الشركة قطعت اشواطا هامة في تأدية مهامها بنسبة تفوق %90 حيث لم تكن تتجاوز تلك النسبة%40 قبل 2021
اما فيما يتعلق بالقطاع الخاص، فقد بينت المديرة العامة ل”كامك”، السيدة ام الفضل بنت الصادق ان التعامل يتم فقط مع الموزعين الكبار مضيفة ان مهام الشركة تتوقف عند هذا الحد و يبقي ما بعد ذلك من أمور من صلاحيات وزارة الصحة و فرق التفتيش و الرقابة التابعة لها.
وفي ما يلي نص المقابلة القيمة التي ترفع بما لايدع مجالا للشك كل لبس في المهام الشفافة و النبيلة التي تقوم بها “كامك” و المسئولة الاولي عنها و طاقمها.