قال معالي وزير التجهيز والنقل، الناطق باسم الحكومة، السيد الناني ولد اشروقه اليوم الخميس، أن رأس مال الشركة الموريتانية للطيران انتقل من ملياري أوقية جديدة إلى 6 مليارات، وذلك من بين جملة من الإجراءات اتخذت بناء على مقترح اللجنة الوزارية التي كلفت بالنظر في وضعية الشركة، وذلك لمواجهة العجز المالي الذي تعاني منه منذ سنوات فضلا تداعيات جائحة كوفيد 19 على النقل الجوي.
وبين خلال رده على سؤال حول مشروع القانون المتضمن المصادقة على تعديل النظام الأساسي للموريتانية للطيران الدولي، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس
الوزراء المنعقد اليوم أن العجز المالي للشركة تجاوز المسموح به قانونيا، حيث بلغ 15% من رأس مالها، في حين يحرم القانون أن يتعدى العجز خمس في المائة، مضيفا أن هذا المشروع جاء لتصحيح الوضعية القانونية للشركة ولتوفير السيول اللازمة لها.
وأوضح أن المرسوم المتضمن تعديل بعض الترتيبات المرسوم 2009 المتضمن إنشاء الوكالة الجوية المسماة الموريتانية للطيران الدولي، جاء للمصادقة على الاشتراك الجديد، والذي تملك الدولة منه 75% و 11.8% للشركة الوطنية للصناعة والمناجم، و 9.2 لميناء نواكشوط، و 3.8 لميناء نواذيبو المستقل، مشيرا إلى أن رفع رأس المال يترتب عليه إجراءات تنظيمية داخلية.
وفي جوابه على سؤال حول الافتتاح الدراسي، شدد الناطق باسم الحكومة على أن المدرسة الجمهورية تعد خيار استراتيجي، وهذه السنة محورية في النظام التعليمي وفي حياة المجتمع، لما لها من أهمية في تقوية لحمته الاجتماعية وتماسكه، وقد اتخذت إجراءات لنجاح العملية، ضاربا المثل بتسليم أمس 50 مدرسة بمواصفات جديدة( سكن المدير والحارس).
وردا على سؤال حول حوادث السير، أكد معالي الوزير أن الإدارة المكلفة بأمن الطرق تعمل على عدة جبهات للحد من هذه الحوادث، والوزارة تتابع الموضوع، كما تعمل على إصلاح الطرق التي تضررت من الأمطار، معددا أسباب هذه الحوادث كالسرعة المفرطة و وضعية الطرق.