وجهت منظمة “زاكيه” البيئية رسالة إلى والي نواذيبو رسالة قالت فيها إن وضع الصيد على مستوى المدينة وصل إلى مرحلة تتطلب “التصدي إلى هذا الخطر المحدق بثروتنا والعاصف باهم قطاعات الإقتصاد كذلك للحياة البيئية ومعاش المواطن”
وأضافت المنظمة في رسالتها “أنه لمن الاجحاف وجود مصانع دقيق السمك في لما لذلك من مخاطر بيئية وكذلك استنزاف بين للثروة السمكية من طرف الأساطيل الاجنبية التي لا تبقي ولا تذر” على حد تعبير الرسالة.
وفيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى سيادة الوالي:
بعد مايليق بمقامكم من التحية والإحترام، نتقدم إليكم بهذه الرسالة، التي نسعى من خلالها إلى تنبيهكم، على حجم الفساد البيئي والإقتصادي الذي وصل إليه قطاع الصيد. بصفتكم ممثل رئيس الجمهورية في مدينة أنواذيبو عاصمة الإقتصاد والصيد في موريتانيا.
سيادة الوالي، لقد تفاقم الوضع إلى أن وصل إلى مرحلة تتطلب منا اجمعين التصدي إلى هذا الخطر المحدق بثروتنا و العاصف باهم قطاعات الإقتصاد كذلك للحياة البيئية ومعاش المواطن بالدرجة الأولى .
إنه لمن الاجحاف وجود مصانع دقيق السمك الأمر الذي يضع البلاد والعباد على شفى حافة الانهيار لما لذلك من مخاطر بيئية وكذلك استنزاف بين من هذه الأساطيل الاجنبية التي لا تبقي ولا تذر
سيدي الوالي ، إنها مناسبة وفرصة لنحيطكم علما باستهلاك هذه الشرائك هذه الأيام لكميات هائلة من الأسماك لغرض طحنها إلى دقيق موكا دون الاستفادة منها كمنتوج طازج يتم تعلبيه وتصديره كباقي المنتوجات البحرية ، وهذا الأمر الذي يضعنا في مأزق وعودة إلى ايام التلوث البيئي والاستنزاف المدمر لهذه الثروة التي تتطلب صونا وحماية من لدن الإدارة ، كذلك يا سيادة الوالي فإن هذه الخروقات تمر دون أي رقابة صارمة من مكتب خفر السواحل بالإضافة إلى تهاون l’onispa الواضح و الغير مبرر.
وعليه يا سيادة الوالي فإننا في منظمة زاكية نرفع إلى حضرتكم هذا التظلم و منكم إلى معالي وزير الصيد وصولا إلى فخامة رئيس الجمهورية، إذ نرجوا و هذا مطلب سيادي وطني بالدرجة الأولى بحماية الثروة الوطنية وكذلك الحفاظ على البيئة و وضع حد لهذا الفساد الممنهج والخطير ، وكلنا امل في أن يتم ذلك في اسرع وقت حيث تتغلب الوطنية و مصلحة المواطن على مكاسب المفسدين واطماعهم الضيقة.
تقبلو اسمى آيات التقدير والاحترام.
عن رئيس منظمة “زاكية”
السيد منصور بيداها