بعد أن برأته محكمة العدل الدولية، العام الماضي، أعلن تشارلز بليه غودي، الذي كان أحد أركان نظام الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو، في تصريح لوكالة فرانس برس، أنه سيعود إلى بلاده في الـ 26 نوفمبر المقبل للمشاركة في المصالحة الوطنية.
وقال غودي أنه من أجل أن تتم هذه العودة في جو سلمي وفي ظروف جيدة، فإن قيادة حزبه ستواصل المباحثات مع السلطات حول باقي الإجراءات.
وحسب مصادر مطلعة، فقد تم تحديد هذا الموعد بعد اجتماع اليوم الاثنين بين وفد من حزب السيد بليه غوديه ورئيس ديوان الرئيس الإيفواري الحسن واتارا.