نظمت جمعية النساء الطبيبات في موريتانيا اليوم السبت بقصر المؤتمرات يوما علميا تحت شعار “محاربة سرطان الثدي: الحالة الراهنة الاحتياجات والآفاق” تحت إشراف السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه.
رئيسة جمعية النساء الطبيبات في موريتانيا، السيدة جميلة منت الشيخ بوكه وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت على أنه في موريتانيا تزايدت فرص احتمالية الإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات الموريتانيات بشكل مضطرد، وفق إحصائيات مستشفى الأنكولوجيا.
ودعت منت الشيخ بوكه السيدات الموريتانيات إلى إجراء الفحص المبكر تفاديا لأي احتمالات غير متوقعة، مؤكدة أنه من بين كل ثمان سيدات في العالم، هنالك واحدة معرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وأوضحت رئيسة الجمعية أن اختيار هذا النشاط جاء ضرورة لتلبية نقاش واقع سرطان الثدي في موريتانيا، والحث على ضرورة الكشف المبكر عنه.
المكلف بمهمة في وزارة الصحة السيد أحمد جدو ولد الزين وفي كلمته باسم وزير الصحة، أعرب عن دعم الوزارة لكافة الجهود الرامية إلى الحد من انتشار سرطان الثدي، مؤكدا أن التأمين الصحي الذي أنشأته وزارة الصحة هو الطريق الأنسب للتكفل بمرضي سرطان الثدي من الفئات الأكثر هشاشة، من الممتهنين للقطاع غير المصنف أو ذوى الدخل المحدود.