المندوب العام ل ” التآزر ” يجري مباحثات مع بعثة من صندوق النقد الدولي

عقد معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر ” السيد محمد عالي ولد سيدي محمد، ظهر اليوم الأربعاء في نواكشوط، جلسة عمل مع بعثة من صندوق النقد الدولي، برئاسة السيد فيلسكس فييسيير، رئيس البعثة و بعضوية السيد توماس بنينكر، خبير اقتصادي و السيدة أنتا ندوي الممثلة المقيمة لصندوق النقد الدولي في موريتانيا.

وأكد معالي المندوب العام بالمناسبة أن الخطة التي تسهر “التآزر” على تنفيذها تهدف إلى إحداث تنمية اجتماعية واقتصادية شاملة ومندمجة في محيط السكان الأكثر فقرا وهشاشة، وذلك تجسيدا لأحد أهم محاور البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأضاف معاليه أن المندوبية العامة “التآزر ” عملت على إعداد نظام متكامل وشفاف لتوزيع المنافع الاجتماعيةِ يعتمد على التقنيات الحديثة ويوفر خدماته لجميع الفاعلين في مجالات الحماية الاجتماعية والتنمية المحلية.

وأوضح أنه نظراً لما تكتسيه مقارباتُ الاستهداف من أهمية مطلقة في توجيه البرامج التنموية بشكل عام وبرامجِ الحماية الاجتماعية ومكافحة الفقر بشكل خاص، سعت المندوبية العامة “التآزر “منذ الوهلةِ الأولى إلى تطوير نظامٍ مندمجٍ للمعلومات، يمكِّن من التوصيف الدقيق للظروف الاجتماعية والاقتصادية للسكان المستهدفين، وتحديدِ الأولويات التنموية للمناطق الهشة في موريتانيا.

وشرح معالي المندوب العام بالتفاصيل محاور البرامج التنفيذية الخمسة لخطة التضامن الوطني ومكافحة الإقصاء التي تنفذها “التآزر” في جميع ولايات الوطن.

من جانبه أثنى رئيس البعثة السيد فيلسكس فييسيير في مداخلته على علاقات المتميزة التي تربط صندوق النقد الدولي والحكومة الموريتانية على وجه العموم والتآزر على وجه الخصوص، قائلا إن زيارتهم الحالية لموريتانيا تأتي في إطار التقييم الدوري لصندوق النقد الدولي للوضع الاقتصادي والمالي، وكذلك اقتراح الأسس لبرنامج التعاون المستقبلي. وثمن رئيس البعثة الجهود المتميزة للحكومة الموريتانية في مواجهة التضخم والتحكم في الاقتصاد، مضيفا أن المساعدات النقدية المنتظمة و الظرفية التي قدمتها المندوبية العامة “التآزر” خلال السنتين الأخيرتين كانت الأكثر فعالية والأقل تكلفة في شبه المنطقة.

حضر جلسة العمل الأمين العام للمندوبية العامة “التآزر ” و مديرون مركزيون بنفس المندوبية.