شهدت العاصمة نواكشوط مساء أمس تظاهرة ثقافية منظمة من طرف المركز الموريتاني للفنون وتنمية المهارات تم خلالها عرض خلالها نماذج من إنتاج الأطفال الذين تكونوا في المركز في مجالات الخط والنسيج والرسم وبعض الصناعات اليدوية.
وبحسب رئيسة المركز خديجه بنت باباه، فإنهم يسعون إلى تحقيق جملة من الأهداف، كتغيير نظرة المجتمع للفنون ليدرك المجتمع أهميتها في بناء شخصية الطفل وتنمية ملكوت الفكر والإبداع لديه، ورفع قيمة الفنون وإدخالها في العملية التعليمية وإحياء روح الأخوة والتقدير.
وأضافت أن من بين تلك الأهداف تطوير الأعمال اليدوية والفنية في البلد وتحويلها إلى منتج حقيقي تمكن الاستفادة منه من جهة، ولمحاربة الكسل والحث على الإنتاج والعمل والابتكار من جهة ثانية، إلى جانب التمكين من معرفة ميول الأطفال وفهم سلوكهم النفسية لتوظيف ذلك تربويا بشكل إيجابي.
المركز الموريتاني للفنون وتنمية المهارات مساء أمس الجمعة بالمتحف الوطني في نواكشوط تظاهرة ثقافية عرض خلالها نماذج من إنتاج الأطفال الذين تكونوا في المركز في مجالات الخط والنسيج والرسم وبعض الصناعات اليدوية