الرئيس الأنغولي يؤدي زيارة لرواندا من أجل الوساطة بينها مع الكونغو الديمقراطية

زار الرئيس الأنغولي جواو لورينسو رواندا، من أجل الوساطة بينها وجمهوية الكونغو الديموقراطية، وذلك في إطار الجهود الإقليمية الرامية إلى تسوية النزاع القائم بين البلدين الجارين.
وقد تباحث لورينسو مع نظيره الرواندي بول كاغامي حول سبل إيجاد حل سياسي لتسوية النزاع بين كيغالي وكينشاسا، بعد تصاعد الأعمال العدائية بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.
وكان الرئيس الأنغولي، الذي يرأس المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى، ويعمل كميسر لجهود السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية من خلال تنفيذ خارطة طريق لواندا، قد عقد الأسبوع الماضي بالعاصمة الأنغولية اجتماعا بين وزيري خارجية البلدين توج باتفاق يقضي بتسريع وقف التوتر بين البلدين.
وتشهد العلاقات الثنائية بين رواندا والكونغو الديمقراطية توترا ملحوظا في الآونة الأخيرة، حيث تتهم السلطات الكونغولية رواندا بدعم حركة 23 مارس، وهو ما دفعها إلى طرد السفير الرواندي فينسنت كاروغا نهاية اكتوبر الماضي.
وبالمقابل، تتهم رواندا جمهورية الكونغو بإدماج القوات الديمقراطية لتحرير رواندا في جيشها الوطني وقصف أراضيها.