مالي وبوركينافاسو تعلنان عن توحيد جهودهما العسكرية في سبيل مواجهة الإرهاب

قال وزير الدفاع المالي العقيد ساديو كامارا إن مالي وبوركينافاسو “ستوحدان جهودهما ومواردهما معا لمواجهة الإرهاب”، وذلك انسجاما مع “تعليمات رئيسي البلدين”.
وأكد الوزير المالي في تصريح عقب استقباله الجمعة في واغادوغو من طرف رئيس بوركينافاسو الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري، أن الأخير أشاد “بالقوات المسلحة المالية على نهجها الثنائي الذي يتيح لكلا البلدين تبادل خبراتهما لتحقيق نجاحات مستقبلية في مكافحتهما للإرهاب”.
وأوضح ساديو كامارا الذي رافقه في زيارته لبوركينافاسو رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، وعديد من الضباط، أنه والرئيس البوركيني “استعرضا معا الشراكة بين البلدين بهدف توسيع نطاق مكافحتهما للإرهاب بصفته عدوا مشتركا يهدد كلا الشعبين”.
وعلى صعيد آخر، أعرب الوزير المكلف بالدفاع وقدماء المحاربين البوركيني العقيد الرائد قسوم كوليبالي عن تفاؤله بشأن “تعزيز التعاون بين جيشي البلدين” كما هنأ رئيسي الأركان العامة للقوات المسلحة في الدولتين على “النجاحات التي تحققت في العمليات العسكرية المشتركة”، و”حثهما على مواصلة تنفيذ الاستراتيجيات المشتركة”.
وكان النقيب إبراهيم تراوري قد زار مالي في 2 من نوفمبر الجاري، في أول زيارة له خارج البلاد، وتباحث مع نظيره العقيد عاصيمي غويتا، حول “تقوية محور واغادوغو – باماكو”.
وتتقاسم بوركينافاسو ومالي، وهما بلدان غير ساحليين حدودا بطول 1200 كلم، ويواجهان معا تزايد هجمات الجماعات المسلحة منذ 2012 بالنسبة لمالي، و 2015 بالنسبة لبوركينا فاسو.