شيخنا والنني ولد مولاي الزين غني عن التعريف في وطنه موريتانيا، وكذلك في الخارج حيث عرف بالدبلوماسي، ذو الكفاءات العالية فضلا على عمله الخيري واسع النطاق، الذي جعل منه شخصية محببة و ذات شعبية كبيرة تزداد يوما بعد يوم.
ولد النني نجح إعلاميا ودبلوماسيا وسياسيا، وكان من الأطر الأوائل الذين ابلوا بلاء حسنا، ليس فقط في الانتخاب السابقة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في 2019 يونيو، ولكن أيضا في الظفرة الكبيرة، التي ميزت السنوات الثلاثة الماضية من حكمه، خاصة في مجال الشؤون الخارجية حيث خلق رؤية جيدة غير مسبوقة بين الرئيس والجاليات في الخارج بعد أن كانت تلك العلاقة في اسوء احوالها قبل عهده.
وتلك ميزات مجتمعة من بين اخرى ، يحسد عليه، ا خاصة أنها تعززت في الأشهر الماضية، فجعلت من الرجل ورقة سياسية رابحة و هامة إلى حد كبير، في وجه المرحلة الانتخابية المقبلة، والتي تزيد من شراسة الأعداء و دفعت بعض الفاشلين، و عملائهم من الإعلاميين إلى شن حملات مغرضة للنيل منه في الأسابيع الأخيرة.
وقد تم تحديد هويات أولئك المتسلطين الفاشلين ، إعلاميا وسياسيا، و كذلك الأيادي الخفية التي تغذي الحراك المضاد، وغير المجدي لولد النني و التي ضمت على وجه الخضوص، وزيرا سابقا اشتهر والده بتدريب كلاب الصيد، نتحفظ عن الكشف عن هويته لأسباب اجتماعية واخلاقية.
ولا شك أن دعم شيخنا ولد النني للرئيس ولد الغزواني لم يتزعزع يوما من الأيام، و سيظل في تنامي لقناعته الراسخة بمصلحة البلاد في قائد فذ لا يجري وراء الجاا و المال، ولا يفرق مكونات الشعب الموريتاني، وصل السلطة من اجل تحقيق اهداف التنمية و البناء و المساواة و الرقي، و كذلك لجعل موريتانيا دولة تتمتع بسيادتها الكاملة في كل ميدان، و تستفيد من خيراتها الهائلة و الآمنة و القادرة على منافسة الدول الأخرى الإقليمية و الإفريقية و العربية في شتى المجالات.
وأخيرا نقول “الكلاب تنبح والقافلة تسير”