قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، إنه قد يجتمع مع نظيره السوري، بشار الأسد، من “أجل السلام في المنطقة”، في مؤشر على استعداد أنقرة لاستئناف العلاقات مع دمشق، بعد سنوات من القطيعة.
وصرح أردوغان “تركيا وروسيا وسوريا أطلقت مسارا سنقوم بموجبه بعقد لقاء بين وزراء الخارجية، ولاحقا سنجتمع نحن الزعماء وفق التطورات”.
ويأتي إبداء أردوغان استعداده للقاء الأسد، فيما كان وزيرا دفاع تركيا وسوريا، قد التقيا، أواخر ديسمبر الماضي، في إطار اجتماع بموسكو مع نظيرهما الروسي، في أول لقاء رسمي بهذا المستوى بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011.
وقالت وزارة الدفاع الروسية وقتها إن “محادثات ثلاثية جرت في موسكو بين وزراء الدفاع في روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا”، تناولت خصوصا “سبل حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين”.