أشرف معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيدابراهيم فال ولد محمد الأمين، مساء اليوم الاربعاء في نواكشوط، على انطلاق قافلة محملة بالكتب المدرسية، متجهة نحو ولايات تدخل مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي، التي هي: الحوضين ولعصابة وكيدي ماغه وكوركل ولبراكنه.
ويبلغ عدد هذه الكتب 60109 كتابا لصالح السنوات التحضيرية للشهادات الوطنية، خاصة بالفتيات في التعليم الأساسي والثانوي.
وفي كلمة له بالمناسبة، ثمن معالي الوزير تدخل مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في مجال التعليم، مبرزا أن هذا التدخل سينعكس ايجابا على التحسين من المردودية التربوية للتلاميذ والمساهمة في دعم التمدرس.
وأضاف أن البنات بحاجة إلى المساعدة في مواصلة الدراسة، مبرزا انهن، نظرا لعدة أسباب، غالبا ما ينقطعن عن الدراسة كما تمت ملاحظة تراجع في نسبة نجاحهن في الشهادات الوطنية.
وقال إن إعداد هذه الكتب وإرسالها إلى الولايات المستهدفة يدخل في إطار الإصلاح الشامل للمنظومة التربوية الذي تنتهجه الدولة، والرامي إلى الرفع من مستوى التعليم وتطويره والتحسين من نوعيته للاستجابة للمتطلبات التنموية للدولة.
وشكر وزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجيةوالشركاء على مواكبتهم للقطاع في تنفيذ الإصلاح التربوي، منوها بدور مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في هذا المجال.
من جهته بين السيد محمد ولد ابري، منسق المشروع على مستوى وزارة التهذيب الوطني أن هذه القافلة يتم تسييرها عادة كل سنة بالتعاون مع هذا المشروع لتمكين البنات من الاستفادة من الكتب النموذجية المقررة في السنوات النهائية، لمساعدتهن على التميز والنجاح في الشهادات الوطنية والرفع من مستوى نسبة النجاح على المستوى الوطني.
وقال إن هذه الكتب تشمل مستويات السنوات (السابعة والسادسة والرابعة والثانية) من التعليم الثانوي، إضافة إلى السنة السادسة من التعليم الأساسي.
وأوضح أن هذه الكتب ستشفع بتنظيم دروس للتقوية في المواد الأساسية لصالح المترشحات للشهادات على مستوى التعليم الأساسي والثانوي.