أكد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أنه سيواصل العمل بشكل جاد من أجل عودة مالي إلى مجموعة دول الخمس بالساحل التي انسحبت منها منتصف مايو الماضي.
وأوضح رئيس الجمهورية خلال خطابه بمناسبة تسلمه الرئاسة الدورية لمجموعة الخمس في الساحل، أن منظمة دول الخمس في الساحل تعرضت خلال السنتين الماضيتيتن لمشاكل داخلية وخارجية أثرت سلبا على أدائها، أبرزها انسحاب مالي من المجموعة الذي تسبب في شرخ جغرافي وحرم المنظمة من إسهامات أحد البلدان المؤسسة لها، في وقت يتعزز حضور التنظيمات الإرهابية في منطقة الحدود الثلاثية.
وذكر رئيس الجمهورية بالدور الكبير الذي لعبته المجموعة منذ تأسيسها، عام 2014، في مجالات الأمن والتنمية وتحسين الأوضاع الاقتصادية لسكان منطقة الساحل.
وفي نهاية خطابه، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة بدء العمل من جديد، من أجل مواصلة تنفيذ المشاريع المشتركة التي تم إطلاقها في إطار المجموعة، بما في ذلك المشاريع الاقتصادية والأمنية.
ودعا في هذا السياق، إلى تنفيذ الوعود التي تم إطلاقها خلال مؤتمر نواكشوط للمانحين، من أجل تسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية المشتركة في المنطقة.