شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة خلال مؤتمر صحافي في بروكسل على أنه “لن يرضخ للعنف”، مؤكدا أن حكومته “لن تتنازل عن أي شيء في مواجهة العنف”، بعدما شابت التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد حوادث عديدة.
وقال الرئيس الفرنسي إنه “مستعد” للنقاش مع النقابات حول ظروف العمل ورواتب الموظفين. مشيرا إلى أن إصلاح نظام التقاعد غير الشعبي والمثير للجدل سيظل قائما إلى أن يصدر المجلس الدستوري قرارا بشأنه.
لكنه أضاف: “في مواجهة العنف الذي أميزه عن التظاهرات، سنستمر في التحلي بأكبر قدر من الحزم. أدين العنف الذي شهدناه أمس (الخميس)، وأدعو الجميع للتحلي بالمسؤولية، وأؤكد دعمي للشرطة التي قامت بعمل نموذجي”، مشددا: “لن نتنازل عن أي شيء في مواجهة العنف. في الديمقراطية لا يحق استعمال العنف”.
من جهته، طالب الأمين العام لنقابة “سي إف دي تي” الإصلاحية لوران بيرجيه الجمعة الحكومة بتعليق إصلاح نظام التقاعد وفتح المزيد من المفاوضات مع النقابات.