طالبت مجموعة من الصحفيين، بإطلاق سراح الصحفي السالك زيد، الموقوف من طرف الأمن على خلفية مناشير نشرها من خلال صفحته على فيسبوك.
وجاء في بيان أصدرته المجموعة، أنه مرت72 ساعة على توقيف الصحفي ولد زيد، في المفوضية المركزية بمقاطعة عرفات، وبسبب هذا التوقيف “الذي لم نجد له أي وصف سوى أنه تعسفي، حُرم السالك زيد من قضاء عيد الفطر المبارك مع عائلته، فكان أول عيد يقضيه مع ابنه الرضيع، داخل إحدى مفوضيات نواكشوط”
وأضاف البيان أنه بالتزامن “مع صلاة العيد ضحى يوم الجمعة، كانت الشرطة تفتش منزل الصحفي السالك زيد، أمام أنظار زوجته وابنه الرضيع”، مؤكدا أنه “رغم مرور ثلاثة أيام على التوقيف لم يصدر أي توضيح من الجهات المختصة حول أسباب ودواعي التوقيف”، ومشيرا إلى ضرورة “الإفراج الفوري عن الصحفي”.
وخلص البيان إلى أن “حرية الصحافة مكسب ساهمت في تحقيقه أجيال عديدة من الموريتانيين، ولا يمكن التنازل عنه بأي حال من الأحوال”.