كشف تقرير صادر عن مؤشر الإرهاب العالمي تراجعاً في الوفيات الناجمة عن الإرهاب، بشكل طفيف خلال عام 2022، إلا أن جانبا كبيرا من هذا التراجع كان نتيجة سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، وبما أن طالبان تمثل الحكومة حاليا، لم يتم إدراجها في حسابات الإرهاب بمؤشر الإرهاب العالمي.
وقال السفير مارك غرين، الرئيس التنفيذي لمركز ويلسون الأمريكي للأبحاث، في تقرير نشره المركز، إن الاكتشاف المثير للاهتمام في تقرير المؤشر هو أن منطقة الساحل تمثل الآن 43% من حالات الوفاة الناجمة عن الإرهاب في العالم متجاوزة جنوب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مجتمعة. وهذه النسبة آخذة في الارتفاع.
وكشف “أن دولتين من دول منطقة الساحل، هما مالي وبوركينا فاسو، من بين دول العالم الخمس الأكثر تضررا من الوفيات الناجمة عن الإرهاب” . وبتسجيل 1135 حالة وفاة بسبب الإرهاب في عام 2022، تكون بوركينا فاسو أكبر دولة تشهد وفيات إرهاب سنوية مقارنة بأي دولة أخرى.