بعد أن تم تنصيب البرلمان الموريتاني منذ أيام، وفي انتظار استقالة الحكومة الحالية ، وتعيين حكومة جديدة، تشهد الساحة السياسية مطالبة كبيرة بتعيين المفوض السابق المساعد للأمن الغذائي السيد محمد محمد العيد ولد خيار في الحكومة القادمة.
يجب أن تراعي التعيينات المنتظرة للحكومة القادمة، خصوصية الظرف الخاص، فهي علاوة على أدوارها التنموية التي تجسد لب برنامج رئيس الجمهورية، يجب أن يتجسد فيها مطلب إعادة الاعتبار للشخصيات التي تم تهميشها مؤخرا، رغم ما قدمته من جهود جبارة خدمة للرئيس وأجندته.
إن إعادة التمسك بمن أثبتت مناصبهم السياسية، قدرتهم على مواكبة الإصلاحات الجوهرية التي يقوم بها فخامة الرئيس على مختلف الصعد، أمر سيعزز وبلا شك النمو الاقتصادي ويساهم مساهمة كبيرة في الوصول بالوطن إلى بر الأمان.
يعتبر السياسي البارز و الإطار السامي المفوض المساعد السابق للأمن الغذائي السيد محمد محمد العيد ولد خيار من الشخصيات الوطنية التي عرفت بالكفاءة والاستقامة، نذرت نفسها للدفاع عن سياسة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وسياسة حزب الإنصاف وذلك ماظهر جليا خلال الدعم المطلق واللامشروط في الإنتخابات الأخيرة وعلى جميع اللوائح الإنتخابية والحضور يوم الإقتراع والتحسيس والتعبئة لصالح هذه السياسات الناجحة .
إن المرحلة المقبلة تتطلب إنصافا حقيقيا يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوها تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني، مثل السياسي البارز و الإطار السامي المفوض المساعد السابق للأمن الغذائي السيد محمد محمد العيد ولد خيار ، فهو شخصية تضمن الانسجام مع ما تمليه مرحلة التحضير للإنتخابات الرئاسية القادمة، فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا القوي الأمين الذي قدم مصلحة الوطن و المواطن وجعلها فوق كل اعتبار وقدرهم واحترمهم في كل وقت وحين.