بيان صحفي:
شكلت المسابقة التي أعلنت عنها الحكومة الموريتانية قبل أشهر لاختيار خمسة آلاف من حملة الشهادات للعمل كمقدمي خدمة تعليم بارقة أمل في التوجه الجاد من طرف السلطات العمومية للنهوض بقطاع التعليم وانتشاله من الحالة المزرية التي يعيشها بيد أن الفرحة التي عاشها الناجحون في هذه المسابقة التي اعتبرت من أكثر المسابقات الوطنية شفافية ونزاهة سرعان ما تبددت من خلال خطوات أقل ما يقال عنها أنها غير موفقة بدءا ببنود العقد الذي قدمته الوزارتان ووصولا إلى الحالة المزرية ماديا ومعنويا لآلاف من المعلمين والأساتذة الذين يمارسون عملهم اليوم بكفاءة وإخلاص وجد في عموم التراب الوطني.
لقد عمدت الوزاراتان- لحد كتابة هذا البيان – إلى الاستهتار وتجاهل أبسط الحقوق والمطالب لمقدمي خدمات التعليم .
ورغم كثرة العوائق بادر منتسبوا المنسقية تلبية لنداء الوطن والضمير بالتنقل على حسابهم الخاص إلى كافة الولايات والمناطق التي حولوا إليها حيث سدوا الفراغ الهائل في المدرسين ، وشكلوا إضافة نوعية للمؤسسات التربوية التي حولوا إليها بشهادة جميع المؤطرين التربويين والمديرين الجهويين .
واليوم تغتنم منسقية مقدمي خدمة التعليم فرصة عطلة الفصل الدراسي الأول للفت انتباه السلطات العليا والرأي العام الوطني إلى أنها مازالت وستظل متشبثة بكامل مطالبها حتى تلبى كاملةً غير مجزأة .
والمطالب تتمثل في :
– فتح مدة العقد لتكون سنة كاملة كما ورد في إعلان الاكتتاب.
– الحصول على علاوة الطبشور نظرا لمواجهة نفس الخطر الصحي الذي يواجهه نظراؤنا الرسميون عند الكتابة به.
– وضع آلية واضحة المعالم لدمج المجموعة في الوظيفة العمومية بالتشاور مع المنسقية.
– توقيف الاكتتاب في مدارس التكوين حتى يتم دمج أعضاء المجموعة أسوة بما حدث في وزارة الصحة.
– زيادة الرواتب زيادة معتبرة وصرفها عند نهاية كل شهر كما جاء في العقد وهو مالم يتحقق حتى الآن.
وفي الأخير تعبر المنسقية عن كامل الاستعداد للشراكة مع الجهات المعنية للنهوض بالتعليم العمومي خدمة للوطن والمواطن.
كما تدعوا كافة منتسبيها إلى وقفة احتجاجية حاشدة يوم الخميس الموافق 2 يناير 2020 الساعة 10 صباحا أمام القصر الرئاسي للمطالبة بجميع الحقوق .
وتنتهز المنسقية هذه السانحة لدعوة جميع وسائل الإعلام لتغطية وقفتها والتضامن معها في قضيتها المصيرة خدمة لمقدمي خدمات التعليم حتى ينالوا جميع حقوقهم .
والله ولي التوفيق
لجنة اﻹعﻻم واﻻتصال