يجمع المراقبون والمتابعون للشأن السياسي والعام في موريتانيا على أن معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” ، السيد حمود ولد امحمد ، هو رجل المهام الصعبة بلا منازع ، فهو يتمتع بخبرة عالية مكنته من خدمة المدنوبية العامة ” تآزر” ، اعتمدت على معايير واستراتيجيات نجح من خلالها في اثبات قدرته على التسيير و الإدارة، من خلال وضع برامج واضحة وتطبيق استراتيجية ناجعة وفعالة لتطوير القطاع الذي يدخل في أولويات برنامج تعهداتى لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ محمد الغزواني .
ويتميز معالي المندوب العام لـ “التآزر ” السيد حمود ولد امحمد ، بالجدية والاستقامة وحسن الخلق وخدمته للجميع بصدر رحب، إنه بحق أفضل وأحسن من شغل هذا المنصب بجدارة واستحقاق وخير دليل على ذلك تسمية أول جسر في العاصمة نواكشوط باسم “تآزر” في فترة حكمه، تثمينا لدورها الكبير في المساهمة في تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية والتفرقة و الإقصاء.
أما في المجال السياسي فالرجل سياسي محنك من الدرجة الأولى فهو من أبرز رجالات السياسة في ولاية تكانت وله قدرة فائقة على حشد أنصاره كما حدث مرارا عند النشاطات الحزبية لحزب الإنصاف وكذلك أثناء زيارات فخامة الرئيس السيد محمد ول الشيخ الغزواني لولاية تكانت كما كان من أوائل الداعمين لفخامة رئيس الجمهورية والمطالبين بترشيح فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية رئاسية ثانية، فهنيئا للشعب الموريتاني بهذا الرجل المخلص القوي الأمين .
ودو ساليكي