يتوجه الناخبون في الغابون اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس من بين 8 متنافسين، في أول استحقاق رئاسي تشهده البلاد الواقعة في غرب وسط إفريقيا منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح في نهاية أغسطس 2023 بالرئيس المدني علي بونغو أونديمبا.
ويعتبر الجنرال بريس كلوتير أوليغي انغيما الذي يتولى الرئاسة الانتقالية، أبرز المتنافسين في هذه الانتخابات، التي دعي للمشاركة فيها أكثر من 850 ألف ناخب، من أصل حوالي مليونين و300 ألف نسمة هي عدد سكان البلاد.
ويتعهد انغيما الذي يخوض الانتخابات الرئاسية عن حركة “تجمع البنائين” بتنويع الاقتصاد الغابوني، وتحديث الإدارة، ومكافحة البطالة، كما يعد كذلك بحل أزمة الطاقة، وتعزيز الخدمات الاجتماعية الأساسية.
ومن بين المتنافسين على الرئاسة، آلين اكلود بيلي باي انزي الوزير الأول السابق في عهد علي بونغو، كما شغل عدة مناصب أخرى بينها وزير الاتصال، ووزير الخارجية.
وتضم القائمة كذلك المترشح المستقل أكسيل استوفين إيبينغا، والطبيب استيفان جيرمان إيلوكو، والمحامي جوزيف لابانسيإيسينيون.
وتخوض السباق الرئاسي امرأة واحدة هي سيدة الأعمال زينابا شانينغ غنينغا، البالغة من العمر 36 سنة، وتعد بتوزيع عادل للثروة، وخفض تكاليف المعيشة، ورفع الحد الأدنى للأجور.
وكانت الغابون قد أجرت في نوفمبر 2024 استفتاء على دستور جديد، حظي بتأييد أكثر من 91% من الأصوات، ونص على تحديد الولايات الرئاسية في واحدة من 7 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، وألغى منصب الوزير الأول.