إنتقدت الناشطة الحقوقية مكفوة منت ابراهيم إعتقال السلطات الموريتانية للمثليين المشاركين في حفل هز الراي العام الموريتاني وكتبت في تدوينة مثيرة للجدل لها
لم يسرقوا لم يقتلوا لم يحتلوا ساحة عمومية لم ينتحلوا ولم يبتزوا شخصا ضحايا للفقر وللجهل وكل ذنبهم ان لهم ميولا جنسية مغايرة ولدوا بها او نتيجة بيئة ترعرعوا فيها فاي ذنب ارتكبوا وباي حق يتم سجنهم لمجرد انهم احتفلوا بعيد ميلاد صديقهم ؟!
يتم الاعتقال اثناء انعقاد منتدي للسلم ومكافحة التطرف العنيف في افريقيا وفي نفس الوقت يتم حجز اشخاص لمجرد ان احدا منهم سرب فيديو لحفلة اصدقائه فهل اصبح الاحتفال جرما وهل اصبحت الفرحة عارا واين التسامح واين يتجلي نشر السلام ؟!.
واين هي الاتفاقيات الدولية التي وقعنا عليها لماذا نكذب علي الامم ونوقع امامها ونضمر عكس ماوقعنا عليه تماما كما يحصل في الاتفاقيات الخاصة بالمرأة وكما يحصل في الاتفاقيات الخاصة بالطفل نحن نوقع لكننا نظل نمارس الفعل نفسه ولانجرمه ..
عمليات السرقة والابتزاز وحتي القتل تشهدها عاصمتنا في كل حين حسب مواقع الاخبار والمسؤلين غير قادرين علي ضبط الامن الذي هو مهمتهم الاولي لكنهم في لمح البصر يقتادون من لايشكلون خطرا علي المواطن والمواطن التعيس بدلا من مطالبته بالامن كاولوية يقيم الدنيا ولايقعدها بمجرد ان يسمع بان مثليين احتفلوا !
ايها المواطن الفقير المنكوب منذ ولادتك والذي لاتتوفر علي ابسط مقومات الحياة فكر في حياتك ومستقبل ابناءك اما المثليين فاتركم فمصيرهم بيد خالقهم ولايمكنك تغيير مشيئة الله فيهم فأرض بالتعايش مع المختلف فهو قدرك وقدرنا جميعا ….
وجهة نظر يريد البعض لنا ان لانعبر عنها لانه يخاف ردة فعل العامة اما نحن فنؤمن “ان اكثر الناس لايعقلون ” وان اكثرهم لايعلمون “نقول ما يرضي ضمائرنا وما نعتقد انه في مصلحة بلدنا وماتمليه علينا الاخلاق ….
اعرف انني ساصحوا غدا علي عشرات بل مئات الرسائل المستغربة والعاتبة والمتهمة ولكن ما عساي افعل فالوصاية احدي الامراض القاتلة لكل راي