جاء بعض الشباب ومعهم منقبة الي مسجد الرابع والعشرين بالعاصمة نواكشوط بجنازة وكان بيت الغسل حينها مشغولا.
فوضعوا الميت علي الارض و قاموا الواحد تلو الاخر ومعهم المرأة المحجبة التي كانت تجلس عند رأس الجنازة بالادعاء بصوت مرتفع انهم لن يصفحوا لصاحب الجنازة مالم يسدد لهم ديونهم
وكانت المرأة المنقبة تبكي وتضرب التراب مما اثار شعور المصلين والمؤمنين الذين لم يترددوا في تقديم ما أمكن من النقود لإنقاذ الميت من عذاب القبر حتي بلغت المساهمات الثلاث مئة ألف اوقية.
وفي لحظات قليلة بعد ذلك انصرف الشبان دون لفت الانتظار قبل ان تذهب المحجبة الأخرى دقائق بعد ذلك متحججة بقضاء الحاجة
وبعد طول انتظار دون عودة المنقبة و الشباب قرر المحسنون في المسجد الذين يوجد منهم متطوعون مرضاة لله بالغسل والكفن في تهيئة الجنازة و خلع اللباس الموضوع عليها ليتبين لهم انه ميت مزيف تم تركيبة من الصوف
تلماس