وصلت سفينة CS Sovereign البارحة إلى وجهتها على بعد 25 كلم من نواكشوط، حيث ينتظر أن تباشر أعمالها لإصلاح الكابل البحري الذي تعرض لعطب قبيل نهاية فبراير الماضي.
وينتظر أن يعمل الفريق الفني الموجود على متن السفينة على إصلاح العطب الذي أدى لانقطاع الأنترنت عن موريتانيا منذ صباح الخميس 27 فبراير الماضي.
ويتوقع أن تأخذ أشغال إصلاح الكابل البحري ما بين أربعة وستة أيام.
وغادرت السفينة ميناء “بور تلاند” ببريطانيا فاتح مارس الجاري، وتوقفت في طريقها بفرنسا، وأسبانيا قبل أن تواصل رحلتها إلى المياه الموريتانية.
ولجأت موريتانيا لتمديدات احتياطية من السنغال، ومالي لتوفير جزء من احتياجاتها من الأنترنت خلال فترة انقطاع الكابل البحري.