ذكرت الصحيفة السنغالية ليبراسيون أن سنغاليا قادماً من برشلونة على الرحلة رقم HC405 للخطوط الجوية السنغالية القادمة من برشلونة لدكار ثم لنواكشوط فرّ من محتجزه الصحي بعد أن تأكدت إصابته بكورونا، و عدواه لشخصين كانا معه على متن الطائرة. و أعتبرت الصحيفة أن المصاب السنغالي الهارب “قنبلة متنقلة”.
و تقول الصحيفة إن السلطات السنغالية تكثف بحثها عن ركاب الرحلة من السنغاليين لإخضاعهم للحجر الصحي.
و حسب مصادر متطابقة من ركاب الرحلة HC405 فإن السلطات الموريتانية قامت بحجز جميع من كانوا على متن الرحلة ممن كان قريب عهد بأوروبا و كان من ضمنهم الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ عبد الله و أحد أبناء رجل الأعمال الموريتاني موريس بنزا كان قد زار ألمانيا قبل عشرة أيام، و ثلاثة أشخاص قادمين من برشلونه من بينهم عزة بنت حننه ولد سيدي (وزير الدفاع الموريتاني) التي تم استثناءها من الحجز الصحي، رغم أنها كانت في الدرجة الاقتصادية Economy class التي كان فيها السنغالي المصاب. كما تم إخلاء ولد الشيخ عبد الله من محتجزه، بعد اتصال من ابن عمه وزير الصحة نذير ولد حامد.