وجه عدد من سجناء التيار السلفي في موريتانيا رسالة إلى رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني يعبرون فيها عن رحابة صدورهم وبسط أياديهم للمصالحة ويؤكدون أن مصلحة البلد فوق كل اعتبار.
وقال السجناء في رسالتهم الموجهة لرئيس الجمهورية وإلى الشيوخ والعلماء، إنهم يطالبون بإعادة النظر في قضيتهم بشكل إيجابي مما يسمح بحل دائم يتم فيه ترميم ما تضرر وتجميع ما تبعثر.
نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
وبعد فهذه رسالة بعنوان:
( إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم )
مرسلة من السجناء السلفيين الموقعين أدناه .إلى رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد محمد احمد ولد الشيخ الغزواني وإلى الشيوخ والعلماء وعلى رأسهم السيخ عبد الله بن بيه والشيخ محمد المختار ولد أمباله.
لقد انتهى إلى مسامعنا المؤتمرات التي عقدت في العاصمة وما تمخض عنها من توصيات و نداءات تطالب بضرورة اتخاذ نهج الحوار والمصالحة كأحسن وسيلة للمصالحة مع الذات و لفض النزاعات ،ولقد استبشرنا بتلك الدعاوي المباركة إن شاء الله، كوننا داخلين في هذا العنوان دخولا أوليا، كيف لا ونحن أول ضحايا هذ الصراع، علما أن منا من له ما يزيد على عقد من الزمان وهو خلف القضبان، يعاني من الإهمال والإقصاء في كل السنوات الماضية،
ورغم ذلك مازالت صدورنا رحبة و أيادينا مبسوطة للمصالحة مع إخواننا لأن مصلحة البلد فوق كل اعتبار،
وكما قال الشاعر:
مضت العداوة وانقضت أسبابها @
ودعت أواصر بيننا وحلوم
وبناء على ما تقدم فإننا نطالب بإعادة النظر في قضيتنا بشكل إيجابي مما يسمح بحل دائم يتم فيه ترميم ما تضرر وتجميع ما تبعثر
قال تعالى 🙁 وأصلحوا ذات بينكم )
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
الموقعون:
سيد محمد ول الحاج
محمد ول أحمد
حمزة ول محمد
محمد لمين ول أحمد قاسم
الشيخ ول أمهابة
محمدن ول صنبة
عبد الرحمن ول أرده
محمد محمود ول سيدن ول بله
باب الناج ول أحمد
يوسف شريف كاليسا
محمد لمين ولد امباله
سيدي ولد سيدن
أحمد كوري ولد خي
محمد الحافظ ولد الشيخ
التقي ولد يوسف
الحضرامي ولد اسويدي
محمد ولد شبرنو
سيدي محمد ولد اعل لصفر
سيدي محمد ولد بزيد
محمد ولد عبد
سيدي ولد الفاه
الحسين النجار
محمد اشريف ولد سيدي محمد