وهشام الكبير يبقي هشاماكانت آخر رحلة قبل الإغلاق عائدة الى عاصمة الضباب حيث يضرب كورونا بخيله ورجله فقررر ان يكون على متنها وفاء للعشرة وقياما بالواجب .ربما هو آخر شجعان العشاق فلم يترك زوجته تكابد وحيدة آلام المرض ووحدة السكن بل عادفي ليلة ليلاء ليؤكد لها ان الحب باق وان الوفاء موجودتحيتي للرئيس أحمد ولد داداه ليس لنظافة يده ولا لصبره على الظلم والقهر ولا لحلمه عن ظالميه ولكن لأنه عاشق شجاعمحمد يحي آييه