بيان
في الوقت الذي يحبس العالم أنفاسه جراء جائحة كورونا و ما فرضته من روح انسجام بين البشرية و شعور بالانتماء للجنس البشري .. تواصل فرق الدرك الوطني ممارساتها اللا إنسانية في معاقل التنقيب بمنطقة تازيازت بدءًا بالإهانة اللفظية و انتهاء بالاعتداء الجسدي المبرح مرورا بفرض غرامات و إتاوات قهرية يحددها مزاج الطاغوت “الدركي” . و هو ما يستدعي من جميع النقابات الوطنية و هيئات حقوق الإنسان و المجتمع المدني و أصحاب الضمائر الحية من المواطنين الأحرار الوقوف صفا واحدا في وجه صنوف الظلم و التنكيل التي يتعرض لها العاملون في مجال التنقيب عن الذهب
. إننا في الاتحاد الرئيسي لعمال موريتانيا بمقاطعة الشامي لندين و بشدة تلك الممارسات الوحشية و الزبونية المكشوفة الممارسة على عمال و مقاولي التنقيب عن الذهب من طرف عناصر الدرك الوطني و نطالب قيادات القطاع و جميع الجهات الحكومية المختصة بما يلي :
1- إيقاف تلك الممارسات و إنزال أقصى العقوبات على مرتكبيها 2.
2- تساوي العاملين في المجال في الفرص و ترك الزبونية التي أصبحت تمارس في العلن بعدما أصبحت عرفا سائدا في المجال 3.
3- فتح المعاقل أمام الجميع و خصوصا مجهر ( تفرق زينة ) الذي تجوبه رباعيات الدفع التابعة لأباطرة التنقيب من مقربي و شركاء قيادات الدرك في انواذيب و انواكشوط 4.
4- هذا البيان سيكون بحول الله و قوته بداية سلسلة نشاطات من العمل النقابي القانوني الجاد و سنشفعه بتقارير وافية عن تلك الممارسات مدعومة بالوثائق و الصور على أن تكون هناك وقفات احتجاجية سلمية و عرائض فاتحة لدعاوى قضائية و السلام عليكم
الاتحاد الرئيسي لعمال
عن مكتب الشامي
محمد المختار ول عبد الله