أكد وزير الصحة الموريتاني محمد نذير حامد أن الفرق الصحية ستكمل خلال ثلاثة إلى أربعة أيام فحوص كل الموجودين في الحجر الصحي من من أكملوا فترة الحجر المحددة لذلك والبالغة 21 يوما.
وقال ولد حامد خلال حديث في التلفزيون الرسمي إن الحكومة اتخذت إجراءات استباقية للوقاية من فيروس كورونا، وكانت نتيجة ذلك السيطرة على الحالات المسجلة، وكذا توفير بيئة للحد من انتشار أي حالة تسلل من خارج البلاد.
ولفت ولد حامد إلى أن الحكومة اتخذت قرارا بإغلاق الحدود في وقت لم تكن الأوضاع تتطلبه وفقا لقواعد التعامل مع الأوبئة المعروفة والمسطرة من طرف منظمة الصحة العالمية، كما اتخذت قرارا بمنع التنقل بين الولايات استباقيا، في حين أن هذا القرار لا يتخذ عادة إلا بعد التأكد من وجود الفيروس وانتشاره داخل البلاد.
واعتبر ولد حامد أن التسلل من خارج الحدود يشكل الآن الخطر الأبرز، مردفا أن الإبقاء على منع التنقل بين الولايات الهدف منه هو الحد من خطر الحالات التي يمكن أن تتسلل من إحدى دول الجوار.
وشدد ولد حامد على خطورة التسلل، ملوحا باتخاذ الحكومة إجراءات ضد المتسللين.
وبلغ عدد الفحوصات التي أجرتها الفرق الطبية من بداية الإجراءات المتخذة لمكافحة فيروس كورونا المستجد 1209، كانت 1202 منها سالبة، و7 موجبة، فيما بقي في الحجر الصحي 570 شخصا.