أعلنت وزارة الصيد والاقتصاد البحري عن تأجيل موعد الراحة البيولوجية للموسم الحالي بخمسة عشر يوما، وهو ما سيسمح للصيادين بمواصلة أنشطتهم.
وتأجلت الراحة البيولوجية من موعدها المعتاد في فاتح مايو إلى الخامس عشر من الشهر نفسه بموجب مقرر وزاري.
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء عن مستشار وزير الصيد والاقتصاد البحري محمد سالم ولد لولي قوله إن تمديد نشاط الصيد “يصاحبه نشاط علمي ورقابي للتأكد من أن هذه الثروة لن تتأثر”.
ويضيف ولد لولي أن عوامل اقتصادية وظرفية وتجارية كانت من بين أسباب اتخاذ قرار تأجيل موعد الراحة البيولوجية.
وقال مستشار وزير الصيد إن أي نشاط يستجيب للإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس كورونا هو محل ترحيب، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى توقيف الكثير من النشاطات الاقتصادية.