هامان والمقابلة الافتراضية الحلقة الثالثة من سلسلة ( كشف #الفساد_السياسي )

أضلاع مثلث عالم الرياضيات التي استنطقها افتراضيا ، تحيل للأجوبة الواقعية التالية : 
#المواطن_النزيه_فكريا ، المتتبع لتخيلات وافتراضات وأطروحات صاحب السعادة ، يستخلص أن المتلازمة النفسية التي تسيطر على ذهنه ، أقوى من معرفته وتجربته وذكائه ، فالرجل بما معه من زاد علمي ، وما عاشه من تجارب عملية ، وما حباه الله به من ذكاء ، عقد مؤتمرا صحفيا افتراضيا ، تحس فيه واقع تجارب مقابلات مشابهة :
– هل آش ؟، هل آش ؟
– ” اطْفِ ، اْطْفِ ” 
– اهدادتْ الحلمة اعْلَ اشْرَاطَه
هذه المتلازمة النفسية ، منبعها الحسرة على ضياع المرجعية ، التي لا يستقيم في الذهن الحديث عنها من جديد ، بسبب قوة حسم الطرف الآخر في شأنها ، فلقد ” قضي الأمر الذي فيه تستفتيان ” ، ورافدها القلق من التحقيق الذي أراده الله قدرا ، وسانده الشعب خيارا ، وتبناه الرئيس منهجا ، وفي المثل ” الْمَا يَصْرگْ مَا تَخَلْعُ الْگَصَّاصَة ” ومصبها ” الإخوان ” الذين يعتبرهم هامان مصدر الخطر ، فكان ينفذ فيهم سياسة فرعون ” يقتل أبناءهم ” متناسيا لطف الله جل جلاله ” فرددناه إلى أمه ” وعلى كل فللإخوان أقلامهم التي يستطيعون من خلالها أن يروا فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون .
#الحربائي حين يتابع هذه التخيلات والافتراضات ، وقد مورس عليه القهر وهو في الحرم الجامعي ، وعانى من التسلط بين الرئاستين الحزبية والديوانية ، واستغل في بقية أجندة الوزارات ، يقول قولة الجن ” فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ”
#الإخوان حين يتابعون المشهد سيكون لهم رأي ، ولسان حالهم ” فليسعد النطق إن لم تسعد الحالُ ” 
وحين نعمق ” التحقيق ” في ” مرجعية ” المقابلة ، نجد أن ” إخوان ” هامان تركوه وحيدا ،  وعقوا أباهم السياسي بأفٍّ جهورية ف “قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ”  وتوعدوا الإبن الذي لم ينتبه للترتيب في وجوب البرور ، ففي الحديث  ((جاء رجل إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله.. من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أمك.. قال: ثم من؟.. قال: أبوك)) فقرر أن يكون بارا لأبيه السياسي ( الرئيس السابق ) ، عاقا  #لأمه التي هي ( #موريتانيا ) فقالوا “وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ وَانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا” 
فكانت نهاية المقابلة أن #ربط التحقيق بالمرجعية حالة نفسية ، وأن تأكيد #رقم عدد الملفات ب 1320 معين على توسيع التحقيق بسردها في المحاضر حين الاستجواب ، وأن #الاستهداف مربوط بالفساد ، وأن المقترح العملي لمكافحة الفساد هو #تحقيق برلماني #وإقالة للمفسدين #ويوم أسود أمام القضاء ، وأن الكلمة الأخيرة #خرجت عن سلطة فرعون وهامان . 
النائب : محمد بوي الشيخ محمد فاضل