أطلق المدير العام لشركة معادن موريتانيا حمود ولد امحمد اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 أول قافلة إلى منطقة الشكات بعد ترخيصها للمنقبين التقليديين عن الذهب بموجب تعهد من الرئيس محمد ولد الغزواني.
وتقدر القافلة بنحو 2000 سيارة، تقل آلاف المنقبين والمستثمرين في المجال الذي بات منذ عدة سنوات يستقطب فئات واسعة من الموريتانيين.
وانطلقت القافلة من مدينة الزويرات، وتسلك مسارا محددا بالتعاون بين شركة معادن والسلطات الإدارية والأمنية والجيش، إذ تقع منطقة الشكات ضمن المنطقة العسكرية المغلقة في الشمال.
وقال مدير الشركة حمود ولد امحمد في خطاب ألقاه بالمناسبة أمام القافلة بالزويرات إن مسار القافلة يمر بأربع محطات توجد في كل منها سيارة إسعاف وفرقة من الدرك وفريق من الشركة «تحسبا للتدخل عند أي طارئ – لا قدر الله – فساعدونا بالتزام السير في نفس الخط لسلامتكم، وسلامة الجميع».
وأضاف: «أذكركم، أنكم في منطقة عسكرية مغلقة حساسة، والقوات المسلحة فيها يقظة، وفي كافة التعبئة لتأمينكم وتأمين الوطن والمواطنين، فساعدوهم – وساعدونا – بالتزام توجيهاتهم وتحذيراتهم، والابتعاد عن المناطق الخطرة التي حددوها وحددنا معهم، ليسهروا على تأمينكم بل تأميننا جميعا».
وأشار ولد امحمد إلى أن شركة معادن أنشئت لخدمة المنقبين ووصلت فرقها إلى الشكات لتسهيل مهامهم، مخاطبا المنقبين: «فلا تترددوا في الاتصال بها لطرح مشاكلكم، وساعدهم في النجاح في مهمتهم، وهي خدمتكم، والحرص على مصلحتكم، ومصالح الوطن».