تفقدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيدة مريم بكاي، أمس الجمعة خلال زيارة لعدد من مواقع تدخل قطاعها على مستوى بعض المناطق في ولاية لبراكنة.
وشملت الزيارة موقع تسييج محمية 50 هكتارا لاستعادة الغطاء النباتي في قرية كريم ارك التابعة لبلدية شيغار وذلك ضمن نشاطات الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير على مستوى المناطق الواقعة على مسارها.
وتلقت الوزيرة شروحا فنية من المدير العام للوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير الدكتور الحسين ولد لكرع حول المجالات التي تشملها التدخلات والغرض منها وما تمت تعبئته من موارد وطاقات لتنفيذها على أكمل وجه مع احترام دفتر الشروط ولإلتزامات في هذا المجال.
كما زارت السيدة الوزيرة موقعا لمشتلة زراعة الخضروات على مساحة 50 هكتارا في قرية كيمي وعاينت عمليات التثبيت الميكانيكي للرمال في بلدية صنغرافا تنفذها الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير ضمن أولويات برنامج قطاع البيئة والتنمية المستدامة في مجال مكافحة زحف الرمال لحماية مدينة صنغرافه المهددة بهذه الظاهرة.
وأكدت في تصريح لمندوب الوكالة الموريتانية للانباء أن زيارتها الحالية تندرج في اطار متابعة مدى تنفيذ هذه البرامج التي تشكل التزامها اتجاه سكان هذه المناطق.
وأضافت أن هذه المجهودات ستتعزز ضمن برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تحتل فيه قضايا البيئة والتنمية المستدامة محورا أساسيا.
وأسدت تعليماتها الى القائمين على هذه المشاريع من أجل متابعة جيدة واحترام الأولويات الملحة للساكنة المحلية.
وتضمنت تدخلات الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير في لبراكنة اقامة 120 هكتار لثبيت الرمال و300 هكتار لاقامة محميات استعادة الغطاء النباتي و3 هكتارات لزراعة الخضروات.
وكانت الوزيرة مرفوقة بوالي لبراكنة والساطات والأمنية.