قال المدير الإداري لمؤسسة شاي عاشوراء أحمد الإدريسي إن إشاعة وجود مواد مسرطنة في شاي عاشوراء تدخل في إطار طرق مشبوهة ومنافسة غير شريفة لتجار ينافسون العلامة التجارية “عاشوراء”، مضيفا أن وزارة التجارة الموريتانية لا تسمح بدخول أي شاي قبل وجود إفادة تثبت سلامته.
وأضاف أحمد الإدريسي في كلمة له خلال نقطة صحفية عقدتها مؤسسة عاشوراء اليوم السبت في نواكشوط أن المختبر في مالي، الذي أعلن وجود المواد المسرطنة في الشاي “كانت له صلة غير سليمة مع تجار منافسين للعلامة التجارية”.
وأكد الإدريسي أن سلطات جمهورية مالي أعلنت بعد التأكد من سلامة الشاي من خلال التلفزيون الرسمي أن مؤسسة عاشوراء “تتعرض لفبركة ومنافسة غير شريفة”.
وطمئن أحمد الإدريسي المستهلكين لشاي عاشوراء أنه سليم بالأدلة، مشيرا إلى أن وزارة التجارة ومنتدى حماية المستهلك تسلمت نسخ تفيد بسلامة شاي عاشوراء من أي مواد مسرطنة.
فيما أكد مسؤول الاعلام في المؤسسة عبد الله الإدريسي أنهم قاموا في مؤسسة عاشوراء بعد إعلام وزارة التجارة الموريتانية بإجراء تحاليل في مختبرات في المغرب، والسنغال، والبرازيل، وفرنسا، وأثبتت كلها سلامة شاي عاشوراء