بحث ناشطون في المجال البيئي على مدى يومين بالعاصمة الاقتصادية نواذيبو مجمل المخاطر التي تواجهها البيئة وتعزيز قدرات الإعلاميين وتبادل النقاش معهم حول الموضوع بحضور خبراء ورسميين.
وقالت رئيسة جمعية التنوع البيئي ميمونة بنت السالك إن الهدف من الملتقى هو خلق إعلام بيئي متخصص قادر على طرق مجمل القضايا البيئية ومعالجتها بمهنية بغية المساهمة في نشر الوعي بقيمة وأهمية البئية.
وشمل اليوم الأول سلسلة من العروض حول أهمية خليج النجمة وخصائصه البيئية وضرورة المساهمة في تحويله إلى محمية لتأمينه من مجمل الأخطار والتحديات وقدمت العروض من قبل باحثين في المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد.
كما شملت العرض المخاطر التي تتهدد البيئة البحرية من نفايات صناعية ومنزلية وكيمائية.
كما قدمت عروض عن أهمية الإبلاغ بالأخطار وآليات الإنذار عن أي خطر يتهدد البيئة وفق ضوابط تراعي المسؤولية وتحترم المصلحة العامة كما حثت العروض على ضرورة التحول نحو صحافة الحلول إضافة إلى عروض عن حقوق وضوابط التصوير الصحفي.
وشمل اليوم الثاني زيارات ميدانية أظهرت جملة تحديات تتثمل في ضرورة تنظيف الشواطئ وحماية “خليج النجمة”