أوقفت السلطات النيجرية عددا من العسكريين بتهمة “محاولة انقلابية”، وذلك قُبيل أول تناوب ديمقراطي على السلطة، مرتقب يوم غد بين الرئيس منتهي الولاية محمدو إسوفو والرئيس المنتخب محمد بازوم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني نيجري أن “الوضع تحت السيطرة” وأنه جرت “اعتقالات في صفوف عدد قليل من عناصر الجيش كانوا وراء محاولة الانقلاب”، مضيفا أن المجموعة العسكرية “لم تقترب من القصر الرئاسي، بعد أن رد الحرس الرئاسي” عليها.
وأعلن فجر اليوم عن سماع إطلاق نار كثيف “بالأسلحة الثقيلة والخفيفة استمر 15 دقيقة” قرب المحيط الرئاسي، قال سكان محليون إنه وقع حوالي الثالثة فجرا بالتوقيت المحلي.
وشهدت النيجر منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 عددا من الانقلابات العسكرية، كان آخرها عام 2010، حيث أطاح بالرئيس ممادو تانجا.