يعتبر عمدة بلدية تيارت السيد أحمد الشيخ ول علِ من أفضل وأحسن العمد على المستوى الوطني لما يقدمه من خدمات ورعاية منقطعة النظير في مختلف المجالات و الميادين، من حمالات واسعة للتنظيف، وشق الطرق،
وتنظيم الباعة المتجولين من خلال حشد البلدية جهودها للقيام بهذه المهمة، بأزيائهم الموحدة يوصلون الليل بالنهار من أجل خدمة المواطنين، ومنع السيارات من مزاحمة الراجلين وإغلاق الشوارع داخل السوق، و المحافظة على الجانب الأمني، وتفادي عمليات السرقة، و منعا للفوضى من السيطرة على مداخل وأزقة السوق.
بلدية تيارت وحرصا منها على حقوق صغار الباعة خصصت مكانا بالقرب من السوق للباعة المتجولين، تمت تهيئته بالشكل المطلوب، وقد استقطب عشرات الباعة الحريصين على القيام بعملهم في ظروف جيدة، وبعيدا عن المزايدات التي لا تخدم الصالح العام.
وقد واكبت عمليات مختلفة تسهر من خلالها على منع المسلكيات المشينة التي تهدد صحة المواطنين، وتنقص من ارتياح زوار المنطقة.
كما أن البلدية تسعى بكل جهودها إلى جعل التلاميذ في الظروف التي تمكنهم من أن يكونوا رائدين في المستقبل، وهذا ما أكده العمدة، وبرهن عليه من خلال عمليات ترميم للمدارس التي ضمن صلاحيات البلدية.
ولا ننسى الوضع المزري الذي كانت تعيشه البلدية من قبل، فخلال 60 يوميا فقط من استلامه للعمل، وجد المواطن أمامه أطقم عمالية لديها رؤية واضحة مفادها أنهك جميعا في خدمة المواطن الذي انتخبهم ومكننهم من تحمل هذه الأمانة، و أن الزائر للبلدية سيجد الشعارات مجسدة على أرض الواقع، فحق له أن يرفع رأسه فبلديته في خدمته… .
كما أن البلدية تصدرت المشهد الصحي ، من خلال المجهود الوطني المقام به من أجل التصدي لفيروس “كورونا المستجد”.
وقد تراوح النشاط البلدي في تيارت ما بين التعبئة والتحسيس بهدف بناء وعي مجتمع جاد لتجنيب البلاد خطر هذه الجائحة، وبين الهبة التاريخية لدعم مئات الأسر الفقيرة، وكافة الجهات التي تأثرت من جراء الإجراءات الوقائية التي فرضتها الحكومة.
وتتم هذه العمليات وأكثر بإشراف مباشر من طرف عمدة بلدية تيارت السيد أحمد ولد محمد الشيخ ولد علِ، والمستشارين والمصالح البلدية المختصة، وهو ما أعطى مصداقية أكثر و خلق جو من المحبة والوِد والتقدير بين ساكنة المقاطعة و العمدة.
حفظ الله هذا الابن البار لموريتانيا الذي وضع مصلحة الوطن فوق الجميع مهما كلفه الثمن، ووفقه للمضي قدما في هذا العمل الجبار .
رئيس إتحاد تقدم للصحف المستقلة / لشياخ صيبوط