تم أمس الجمعة بمقاطعة الميناء في انواكشوط الجنوبية تدشين “زاوية الشيخ محمد الحافظ”.
وتهدف هذه الزاوية إلى تدريس العلوم الشرعية والتربية على المنهج الصوفي السني بعقيدته الأشعرية ومذهبه المالكي ، فضلا عن نشر العلم وبث روح الإخاء ومحاربة ظاهرة الغلو والتطرف.
وأكد مدير المساجد بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد سيدي محمد ولد صالح في كلمة بالمناسبة أن بناء المساجد وتجهيزها ورعايتها وتوفيرالظروف الملائمة للقائمين عليها حتى تؤدي رسالتها يدخل في صميم برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يولي عناية خاصة للعمل الإسلامي.
وأشاد بالدور الذي تقوم به “زاوية الشيخ محمد الحافظ” من خلال تدريس علوم القرآن وإشاعة روح المحبة والتآخي مما يعزز اللحمة الوطنية ويحصن المجتمع من مخاطر الانحراف والتطرف الفكري.
وبدوره أوضح القائم على الزاوية السيد محمد الحنفي ولد دهاه أن موريتانيا شهدت منذ دخول التصوف إليها في القرن العاشر الهجري تأسيس عدة زوايا صوفية تنسب للطرق الرئيسية التي دخلت البلاد على مراحل مختلفة وأسهمت كلها في نشرالعلم والمعرفة والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى بالحكمة والموعظة الحسنة.
وأضاف أن هذه الزوايا كانت ملاذ المريدين وطلاب العلم وأبناء السبيل والمساكين وتجمع بين تدريس العلوم الشرعية والتربية على المنهج الصوفي السني وطريقته الجنيدية والتي استقرعليها إجماع هذه الأمة الموريتانية.
وحضر حفل التدشين السيد مديرالتوجيه الإسلامي محمد الأمين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد وعدد من شيوخ المحاظر ورجال الفكر والتصوف.