أعلن صباح اليوم في اتشاد عن سقوط قتيلين خلال مظاهرات مناهضة لتولي المجلس العسكري الرئاسة الانتقالية في البلاد، بعد مقتل الرئيس إدريس ديبي.
ووفقا لوسائل إعلام محلية وإقليمية، فإن أحد القتيلين، امرأة قضت في انحامينا، فيما قتل شاب آخر بمدينة “موندو” الواقعة جنوبي البلاد، على بعد نحو 400 كلم من العاصمة.
وقال المدعي العام للجمهورية يوسف توم في تصريح له إن المرأة قتلت “على أيدي متظاهرين”، وذلك في وقت كانت الشرطة تفرق تجمعات للمعارضة ضد المجلس العسكري.
وأوضح يوسف توم في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية أن “المتظاهرين هاجموا حافلة في حي ديمبي”، مضيفا أن بعض “الركاب فروا لكن امرأة بقيت وقتلت على أيدي المتظاهرين”.
من جانبه قال المدعي العام بمدينة “موندو” ثاني أكبر مدن البلاد علي كولا ابراهيم إن القتيل يبلغ من العمر 21 سنة، فيما أكد مصدر آخر أن الشاب طالب، وقد توفي متأثرا بإصابته ب”رصاصة حية”.
وأصدر المجلس العسكري الانتقالي اتشادي أمس مرسوما، يحمل توقيع سليمان أباكار أدوم وزير الأمن العام، تحظر بموحبه تظاهرات المعارضة والمجتمع المدني المقررة اليوم.