استنكرت نقابة المحامين الموريتانيين ما وصفته بالاعتداءات الصهيونية الغاشمة الأخيرة على المرابطين العزل في المسجد الأقصى المبارك، وما صاحب ذلك من انتهاك لحقوق الإنسان، واعتداء على الصائمين القائمين العزل، وأعلنت مناصرتها المطلقة واللا مشروطة للقضية الفلسطينية العادلة، وفي محورها قضية القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وشدَّت النقابة في بيان وقعه النقيب إبراهيم ولد أبتي “على أيدي المؤمنين المرابطين ببيت المقدس وبأكناف بيت المقدس، ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك”.
كما دعت كافة المسلمين وكل الشرفاء المدافعين عن حقوق الإنسان والشعوب في العالم إلى الدفع باتجاه الوقف الفوري لهذه الاعتداءات، ووصفتها بأنها “حلقة من حلقات محاولة تدنيس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين”.