هو ثالث حفل إفطار ضخم تقيمه الرئاسة في ظرف اسبوعين وتصرف فيه أموالا كبيرة من ميزانية الدولة لاقناع المنتخبين والوجهاء بضرورة العمل الجاد لانجاح مرشح السلطة كما يسميه البعض ومرشح الاجماع الوطني كما يطلق عليه أنصاره
في طل الحفلات يكون المستفيد الاول هو المنتخبون والوجهاء والمشرفين على اقامة هذه الحفلات (افرنسيرات) بينما يعانى المواطن العادي الامرين من اجل الحصول على افطاره ويخوض معركة قوية في اعماق الوطن بغية الحصول عاى قطرة ماء او بعض العلف لماشيته ومصد رزقه الاول
أليس من العدل لو تم توزيع هذه الملايين على المواطنين ممن لم يجدوا قوت يومهم في رمضان؟ المواطن لا يحتاج لحفلات كبيرة فاخرة فقط يحتاج لعخمسة الاف اوقية ليطعم بها أسرته وعائلته، لاسيما في ظل ارتفاع الأسعار الجنوني الذي ما شهدته البلاد في سهر رمضان خاصة؟
يوم أمس اقيم ثالث حفل افطار بعاصمة الحوض الشرقي على شرف عمد ولايات الحوضين ولعصابه المنضوين تحت لواء الاغلبية الرئاسية ورؤساء أقسام وفروع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وصرف عليه حسب بعض المصادر أزيد من 90 مليون اوقية قديمة وخصص الحفل لحث المنتخبين المحليين على بذل كل الجهود من اجل انجاح غزواني
هي حملات دعائية لمرشح السلطة في ثوب عمل رمضاني خيري بعد ان استشعرت ان الوقت قد ضاق وان عدد كبير من السياسيين والمسؤولين في السلطة وبعض المنتخبين غير مقتنعين بالمرشح ويحاولون جاهدين تدارك الموقف وسد بعض الثغرات فكان لزامل ان ينزل الرئيس من برجه العاجي وياخذ بيد المرشح الى معاقل الناخبين …..