صحيفة العصرنة الإلكترونية – أشرفت السيدة الأولى مريم الداه، اليوم في كيهيدي، على إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في منطقة الساحل (فرع موريتانيا).
وأكدت السيدة الأولى في كلمة الافتتاح أن المرحلة الأولى من المشروع حققت نتائج مبشرة؛ حيث أظهرت المسوح التي أجريت في هذا الصدد انخفاضا ملحوظا في عدد وفيات الأمهات، وزيادة معتبرة في مستوى النفاذ إلى خدمات الصحة الإنجابية، وارتفاعا مشجعا في نسب التمدرس بين البنات.
وأضافت السيدة الأولى أن المرحلة الثانية التي انطلقت اليوم ستشمل توسيع النطاق الجغرافي لتدخلات المشروع، ليشمل ولايتين جديدتين هما غورغول ولبراكنه، داعية إلى تضافر جهود الجميع من سلطات إدارية وعلماء وإعلاميين وقادة رأي ومجتمع مدني، للعمل على تغيير العقليات والمسلكيات التي تقف عائقا أمام تمدرس البنات، ومحاربة العنف ضد المرأة والعمل على استفادة النساء من صحة إنجابية نوعية وشاملة، وتوفير الدعم الاقتصادي لهن.
وتفقدت السيدة الأولى الأجنحة الخاصة بعرض مكونات المشروع والتي تشمل التهذيب الوطني، والصحة، والتشغيل، والشباب، والشؤون الاجتماعية، كما قدمت جوائز تقديرية لـ12 بنتا من الولايات المستفيدة من تدخلات المشروع والمتفوقات في شهادة الباكلوريا ومسابقة ختم الدروس الإعدادية.
وتمتد المرحلة الثانية من مشروع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في منطقة الساحل، في موريتانيا، لمدة أربع سنوات بتمويل يصل إلى 60 مليون دولار من البنك الدولي ويشمل ولايات الحوضين ولعصابة وكيدي ماغا، بالإضافة إلى غورغول ولبراكنه.