صحيفة العصرنة الإلكترونية – نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اليوم السبت بمدينة انواذيبو ورشة حول تعزيز الوحدة الوطنية ومكافحة كافة مخلفات الرق، بمشاركة الأمناء الاتحاديين ومنتخبي ورؤساء أقسام الحزب في ولايات داخلت انواذيبو، تيرس الزمور، آدرار، إينشيري.
وأكد رئيس الحزب السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر أن الورشة تتنزل في إطار رؤية الحزب الهادفة لبحث وغربلة كل القضايا المتعلقة بالوحدة الوطنية والآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجيوستراتيجية للبلاد.
وأوضح أن هذه الورشات الهامة تأتي انسجاما مع روح برنامج فخامة رئيس الجمهورية تعهداتي”، الذي عمل منذ الوهلة الأولى على تحقيق العدالة وإنصاف كل المهمشين والمظلومين في إطار سياسته المتبصرة لتعزيز تماسك مجتمعنا ومختلف فعالياته الوطنية.
وأشار إلى أن هذه السياسة عكستها البرامج الحكومية التي يجري تنفيذها والتي بدأت تصل ولأول مرة إلى المواطن أينما كان دون وسيط ولا محاباة أو من.
وقال إن الانطلاق نحو المستقبل يتطلب تدعيم الوحدة الوطنية والاجتماعية من خلال تجاوز مخلفات الماضي والإجابة على الأسئلة المطروحة بإلحاح إجابة تتوخى المسؤولية والوعي والصدق مع الأجيال والنزاهة الفكرية للوصول إلى حلول لكل القضايا العالقة خدمة لمواطنينا ورغبة في حصولهم الدائم على حياة كريمة.
ونبه إلى أن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إيمانا منه بحتمية العمل الجاد على تماسكنا الاجتماعي والتحام كافة فعالياتنا، يعمل على تعزيز ثقافة الوحدة الوطنية واستشراف الآفاق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجيوستراتيجية للبلاد.
وأشاد المتدخلون خلال اللقاء بالنهج الذي أصبح الحزب ينتهجه عبر طرح القضايا الوطنية الكبرى والعمل على إيجاد الحلول للقضايا المطروحة، وذلك استشعارا منه بالمسؤولية السياسية والتاريخية اتجاه البلد.
وكانت الأمينة الاتحادية للحزب على مستوى داخلت انواذيبو السيدة مريم بنت دحود قد رحبت قبل ذلك باحتضان مدينة انواذيبو لهذه التظاهرة التي تناقش تعزيز الوحدة الوطنية والقضاء علي كافة مخلفات الرق.