صحيفة العصرنة الإلكترونية – أكد وزير الزراعة سيدنا ولد أحمد اعلي أنه لا بد من تطوير وتحديث القطاع الزراعي عبر مقاربة تشاركية ثلاثية تهدف في المقام الأول إلي تحسين المقدرات الإنتاجية للساكنة المحلية وظروفها المعيشية.
وأضاف ولد أحمد اعلي خلال افتتاح لقاء تشاوري في قرية دار البركة بولاية البراكنة أن هذه الشراكة الثلاثة، بين الجهات العمومية والخصوصية والسكان ستمكن من الاستغلال الأمثل والمستديم للمقدرات الزراعية المعتبرة من خلال إنجاز مشاريع إنتاجية كبرى من شأنها أن تساعد في خلق قيمة مضافة وتوفر المزيد من فرص العمل.
وشدد وزير الزراعة على أن التشاور سيمكن من خلق ثروات محلية، وجعل قطاع الزراعة منتجا وتنافسيا وجاذبا للاستثمار، وسيعتمد في هذا الإطار على استراتيجية مبنية على التشاور مع جميع الأطراف، وعلى استخدام الخبرات ذات المرجعية في المجال الزراعي.
وخلال الاجتماع التشاوري تحدث عمدة بلدية دار البركة عيشتا بوكار لي، مثمنة الجهود التي تقوم بها الحكومة للرفع من المستوى المعيشي للسكان وطالبت بالمزيد، فيما نوه رئيس المجلس الجهوي المصطفي ولد محمد محمود بما وصفها بالعناية الكبيرة التي توليها الحكومة الموريتانية للنهوض بالاقتصاد الوطني بشكل عام والزراعي بصورة خاصة.
أما رئيس الاتحادية الوطنية للزراعة جا آدما عمار فأكد أهمية اللقاء التشاروي، مضيفا أنه سيمكن لا محالة من تذليل العقبات التي تحول دون الرفع من مردودية القطاع الزراعي على المستوى الوطني، معلنا استعداد المزارعين للانخراط في هذا التوجه المهم.