نواكشوط (صحيفة العصرنة الإلكترونية) في دائرة الضوء هذا اليوم لصحيفة العصرنة الإلكترونية ، شخصية وطنية من معادن الكبار ، من القلة القلائل الذين يحملون هم هذا الوطن وتطلعات مواطنيه، لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن خدمة الوطن بصدق وتفان وإخلاص ، قل نظيره وعز مثيله ، هو رجل القرية وما حولها وحصنها الحصين ، هو سيفها ورمحها ودرعها، ونهرها الفياض الذي يروي جياعها وعطشاها .
ولمن يعرفه ، ولكن أراد الذكرى ليطمئن قلبه أن للوطن رجال صدق الله ما عاهدوا عليه ، ولمن لا يعرف وأراد ألا تكون جرحته بجهل الأعيان سرمدية……
هو محمد سعيد ولد أحمد لمرابط ، رجل الأعمال والمنسق العام على مستوى قرية برينة ، وإن كانت القرى تلد أبناء ً ، فإن برينة قد ولدت أباً ، فهو بشهادة الكل ابن القرية البر بها الخافض جناح الذل لها ، فحين تولى المنسقية شمر عن سواعده وشد مئزره، فجاء بالجرارت دكَّ بها الرمال دكاً ، بعد أن كادت تحصر الناس في ديارهم أو تخرجهم منها ، فكانت الجرارات طوق النجاة للقرية ، وليس هذا إلا مثال لا حصر لإنجازاته في القرية .
وهذا شاهد من أهلها يقول:
…….عندما تم اختيار السيد المنسق العام : محمد سعيد ولد احمد لمرابط ، بالإجماع التام لمصالح برينه ، اختار أن يبدأ بعمل كان الأب الروحي يواظب عليه سنويًا ويواكب العمل فيه يوميا ، رغم قلّة الوسائل العامة وشّح الموارد ، وزحف الرمال المتواصل والتصحر والرياح الشديدة ، مع قلّة الأمطار ،
كان جفافا قاسيا أتى على جميع الدوّاب على الأخضر واليابس من بداية التأسيس وحتى الرحيل …
لكن الهمة كانت أقوى والإرادة أعظم والعزيمة أسمى هكذا كان جيل التأسيس لا استسلام ولا إحباط ولا تثبيط ولا انهزام …
تمنياتي للسيد المنسق العام بالتوفيق والنجاح ، واشكره من الأعماق على هذا البداية المُوفقة ، واللفتة الكريمة ، التي تركت في نفوسنا فرحة جميلة ، واضفت على مقر البلدية رونقها ومظهرها الجميل اللائق ، الآسر ، بعد ان قبرتها الرمال ….
هذا هو لسان حال قرية برينة، وحق للقرية أن تفخر وتفاخر بإبنها محمد سعيد ولد أحمد لمرابط ، فهو رجل بحجم تطلعات أمة وإطار من معادن الكبار وكفاءة وطنية ، فإن يسألوك عن الوطنية وخدمة الوطن والمواطن فقل محمد سعيد ولد أحمد لمرابط.