قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة سيدي محمد ولد محم إن حرية الإعلام شكلت أولوية في رؤية الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حيث أعلن بشكل لا لبس فيه أن حرية الإعلام مقدسة ولا تنازل عنها، مطالبا الجميع أن يتحمل تبعات الآثار الجانبية التي قد تترتب على ذلك سبيلا إلى تنميتها وترشيدها.
وقال ولد محم ـ خلال توقيع إعلان حرية الصحافة في العالم العربي بالعاصمة نواكشوط ـ إن العشرية الأخيرة شهدت تطورا غير مسبوق في مجال حرية الإعلام في موريتانيا، حيث تم اصدار قانون الفضاء السمعي البصري ومنحت رخص لعدد من الإذاعات والقنوات التلفزيونية الخصوصية التي تزاول نشاطها بكل حرية.
وأعتبر ولد محم أن إقامة النصوص القانونية المحلية مع هذه الرؤية ومراجعة المسطرة القانونية المنظمة لحرية الإعلام التي تضمنت إلغاء العقوبات السالبة للحرية في جرائم ومخالفات النشر بما في ذلك الغاء السجن في حق الصحفيين وأصحاب الرأي، ونشاء قانون دعم الصحافة الذي أنفق عليه حتى الآن 140 مليون أوقية جديدة بهدف تعزيز دور هذه الحرية كلها أمور تؤكد على التحول الكبير الحاصل في مجال حرية التعبير بالبلد.