رفض ثلاثة مرشحين من المعارضة في غامبيا النتائج الجزئية لانتخابات الرئاسة التي أظهرت أن الرئيس آداما بارو يتجه لتحقيق فوز كاسح، مشيرين إلى تأخير غير معتاد في إحصاء الأصوات.
والانتخابات التي أجريت يوم السبت هي الأولى منذ 27 عاما التي لا يشارك فيها الرئيس السابق يحيى جامع الذي لاحقته الفضائح، والذي يعيش في غينيا الاستوائية بعد رفضه قبول الهزيمة أمام بارو عام 2016.
وحاول جامع، الذي اتسم حكمه الذي استمر 22 عاما بقتل وتعذيب المعارضين السياسيين، إقناع مؤيديه بالتصويت لمرشح ائتلاف معارض في خطب بالهاتف أذيعت في اللقاءات الانتخابية.
وكشفت النتائج الرسمية أن جامع أخفق في الحد من شعبية بارو ،ووقع ممثلو جميع أحزاب المعارضة على كشوف النتائج التي تم فعلا إبلاغ مفوضية الانتخابات بها يوم الأحد.
لكن في وقت لاحق يوم الأحد، قال أقرب منافسي بارو وهو السياسي القديم حسينو داربوي ،ومرشحان آخران هما ماما كانده وعيسى مبي فال إنهم لا يقبلون النتائج.
وقالوا في بيان “نشعر بالقلق لحدوث تأخير في إعلان النتائج… أثار وكلاؤنا الحزبيون وممثلونا في مراكز الاقتراع عددا من الأمور”.
وتعتبر الانتخابات اختبارا للتطور الديمقراطي في غامبيا وقدرة البلاد على تجاوز عهد جامع.
وشهدت فترة بارو الأولى جائحة فيروس كورونا التي أضرت باقتصاد البلاد الذي يعتمد على السياحة، وصادرات الفول السوداني والأسماك.
وساد الهدوء بنجول ليل الأحد مع وجود كثيف للشرطة خاصة في مقر مفوضية الانتخابات.