أعلن وزير الطاقة والمعادن عبد السلام محمد صالح أن شركة “اسنيم” تجاوزت النفق المظلم الذي كانت تسير نحوه نتيجة تدخلات الدولة الارتجالية في تسييرها وحققت الشركة صادرات ناهزت 12.5 مليون طن من خامات الحديد محققة بذلك مبيعات تجاوزت 1.2 مليار دولار سنة 2020.
وأكد الوزير في خطاب تدشين المشروع المندمج للتعدين الأهلي اليوم الإثنين بمدينة الشامي أن الشركة ضاعفت إراداتها مقارنة بالعام 2019 وهو ما حسّن من مساهمتها في الاقتصاد الوطني سنة 2020 حيث ساهمت بنسبة 43 % من الصادرات الوطنية و 11% من الناتج المحلي الإجمالي و 10% من إرادات الموازنة العامة للدولة.
وأوضح الوزير أن شركة “اسنيم” توظف حاليا 6800 عامل معتبرا أن سنة 2021 هي السنة الأفضل في تاريخها نتيجة ارتفاع أسعار خام الحديد والزيادة المعتبرة في المبيعات وهو ما من شأنه زيادة مساهمة الشركة في الاقتصاد الوطني.
ولفت الوزير إلى إنه تمت استعادة منجم افديرك بعد أن تنازلت عنه الدولة دون مقابل وفي ظروف يكتنفها الغموض، مردفا أن العمل الأولي بدأ في المشروع الذي سيضيف 3 ملايين طن من المعادن الغنية في أفق 2024 وتم إحياء مشروع ” العوج ” العملاق بالشراكة مع شركة كلينكور السويسرية من أجل إعداد خطط العمل وتعبئة التمويلات كما تم إطلاق مشروع “تيزقراف” لإنتاج 6 مليون طن من الخامات المركزة سنويا.
وأشار الوزير إلى أنه تمت إعادة تأسيس هيئة اسنيم الخيرية لتكون رافدا مهما في التنمية الاقتصادية والمحلية حيث صرفت 4 مليارات في العام 2021 لدعم التعليم والنفاذ إلى الطاقة والمياه والصحة والتنمية المحلية إضافة إلى تنفيذ مشاريع لصالح الشباب