أعلنت فرنسا تخفيف إجراءات العزل الصحي للمصابين بكورونا، اعتبارا من غد الاثنين، بالنسبة لمن تلقوا الجرعات الكاملة من اللقاح؛ للحد من أضرار القيود المفروضة من أجل احتواء الوباء، على الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضحت وزارة الصحة الفرنسية في بيان لها، أن فترة حجر المصابين الملقحين بالكامل لأنفسهم، ستكون، بدءا من الاثنين، سبعة أيام، بغض النظر عن المتحور المصابين به، مع إمكانية خفض المدة إلى خمسة أيام لمن يثبت مخبريا عدم إصابتهم بالفيروس.
كما تشمل الإجراءات الجديدة إعفاء الملقحين بالكامل ممن تثبت مخالطتهم لمصابين، من العزل الذاتي، مع ضرورة احترامهم لقواعد المسافة الاجتماعية والوقاية الصحية، وإجرائهم لفحوص منتظمة.
وتفرض القيود السابقة، قبل تخفيفها، على المصابين بالفيروس عزل أنفسهم لمدة عشرة أيام، كما كان يفترض أن يلتزم المخالطون لأي مصاب بالمتحورة أوميكرون بعزل أنفسهم لمدة سبعة أيام على الأقل، مع إمكانية تمديد مدة العزل إلى 17 يوما، في حال ما إذا كان المخالط مقيما مع المصاب في المنزل ذاته.
ولفت بيان وزارة الصحة الفرنسية إلى أن البيانات الأولية تظهر أن وقت حضانة المتحور أوميكرون أقصر بالمقارنة مع باقي المتحورات؛ مما يسوغ تقليص مدة العزل.
أما فيما يخص المصابين بالفيروس الذين لم يتلقحوا بالكامل، فسيتعين عليهم أن يعزلوا أنفسهم لمدة عشرة أيام، مع إمكانية خفض هذه المدة إلى سبعة أيام إذا ما أظهرت فحوصهم المخبرية نتائج سلبية.
وينطبق الأمر نفسه على المخالطين غير الملقحين بالكامل؛ إذ ينبغي عليهم حجر أنفسهم لمدة سبعة أيام والخضوع في نهايتها لفحص مخبري يثبت عدم إصابتهم بالفيروس.