أكدت مصادر إخبارية في جمهورية إفريقيا الوسطى، مقتل عشرات المواطنين على يد “مرتزقة” تابعين لمجموعة فاغنر الروسية، في منطقة منجمية محاذية للحدود مع الكاميرون.
وبحسب ذات المصادر فإن المسلحين الروس اشتبهوا في وجود عناصر من تحالف الوطنيين من أجل التغيير في المنطقة، وقاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي، وهو ما أدى إلى مقتل عشرات المواطنين الذين كانوا في طريقهم إلى العمل.
وكانت “سي أن أن” الأمريكية قد أكدت أن المرتزقة الروس ارتكبوا، بالتمالؤ مع القوات الحكومية، عمليات قتل واغتصاب وتشريد واسعة ضد المواطنين، منتصف شهر فبراير من العام الماضي.
كما أصدرت بعثة الأمم المتحدة للسلام في إفريقيا الوسطى تقريرا تتهم فيه القوات الحكومية والمرتزقة الروس بارتكاب جرائم ضد المواطنين.